دعای امام علی (ع) در روز پنجشنبه (بلدالامین)
ذکر أدعیه الأیام؛ دعاء یوم الخمیس لعلی ع
دعاهای روزهای هفته را بیان می کنیم؛ دعای روز پنجشنبه به نقل از امام علی علیه السلام:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی لَهُ فِی کُلِّ نَفَسٍ مِنَ الْأَنْفَاسِ
وَ خَطْرَهٍ مِنَ الْخَطَرَاتِ مِنَّا مِنَنٌ لَا تُحْصَى وَ فِی کُلِّ لَحْظَهٍ
مِنَ اللَّحَظَاتِ نِعَمٌ لَا تُنْسَى وَ فِی کُلِّ حَالٍ مِنَ الْحَالاتِ عَائِدَهٌ لَا تَخْفَى
وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِی یَقْهَرُ الْقَوِیَّ وَ یَنْصُرُ الضَّعِیفَ وَ یَجْبُرُ الْکَسِیرَ
وَ یُغْنِی الْفَقِیرَ وَ یَقْبَلُ الْیَسِیرَ [الْقَلِیلَ] وَ یُعْطِی الْکَثِیرَ وَ هُوَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ
وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ السَّابِغُ النِّعْمَهِ الْبَالِغُ الْحِکْمَهِ الدَّامِغُ الْحُجَّهِ الْوَاسِعُ
الرَّحْمَهِ الْمَانِعُ الْعِصْمَهِ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ ذُو السُّلْطَانِ الْمَنِیعِ وَ الْبُنْیَانِ الرَّفِیعِ
وَ الْإِنْشَاءِ الْبَدِیعِ وَ الْحِسَابِ السَّرِیعِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ خَیْرِ النَّبِیِّینَ وَ آلِهِ الطَّیِّبِینَ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ سُؤَالَ الْخَائِفِ مِنْ وَقْفَهِ الْمَوْقِفِ الْوَجِلِ
مِنَ الْعَرْضِ الْمُشْفِقِ مِنَ الْخَشْیَهِ لِبَوَائِقِ الْقِیَامَهِ الْمَأْخُوذِ
عَلَى الْعِزَّهِ النَّادِمِ عَلَى خَطِیئَتِهِ الْمَسْئُولِ الْمُحَاسَبِ الْمُثَابِ الْمُعَاقَبِ
الَّذِی لَمْ یُکِنَّهُ عَنْکَ مَکَانٌ وَ لَا وَجَدَ مَفَرّاً إِلَّا إِلَیْکَ سُؤَالَ مُتَنَصِّلٍ
مِنْ سَیِّئِ عَمَلِهِ مُقِرٍّ قَدْ أَحَاطَتْ بِهِ الْهُمُومُ وَ ضَاقَتْ عَلَیْهِ رَحَائِبُ
التُّخُومِ مُوقِنٍ بِالْمَوْتِ مُبَادِرٍ بِالتَّوْبَهِ قَبْلَ الْفَوْتِ إِنْ مَنَنْتَ بِهَا عَلَیْهِ
وَ عَفَوْتَ فَأَنْتَ یَا إِلَهِی رَجَائِی إِذْ ضَاقَ عَنِّی الرَّجَاءُ وَ مَلْجَئِی
إِذْ لَمْ أَجِدْ فِنَاءً لِلِالْتِجَاءِ تَوَحَّدْتَ سَیِّدِی بِالْعِزِّ وَ الْعَلَاءِ
وَ تَفَرَّدْتَ بِالْوَحْدَانِیَّهِ وَ الْبَقَاءِ وَ أَنْتَ الْمُتَعَزِّزُ الْفَرْدُ الْمُتَعَالِ
ذُو الْمَجْدِ فَلَکَ رَبِّیَ الْحَمْدُ لَا یُوَارِی مِنْکَ مَکَانٌ وَ لَا یُغَیِّرُکَ زَمَانٌ
تَأَلَّفْتَ بِلُطْفِکَ الْفِرَقَ وَ فَلَقْتَ بِقُدْرَتِکَ الْفَلَقَ وَ أَنَرْتَ بِکَرَمِکَ دَیَاجِیَ الْغَسَقِ
وَ أَجْرَیْتَ الْأَمْوَاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیَاخِیدِ عَذْباً وَ أُجَاجاً
وَ أَنْهَرْتَ (مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً )[1] وَ جَعَلْتَ لِلْبَرِیَّهِ (سِراجاً وَهَّاجاً)[2]
وَ لِلْقَمَرِ وَ النُّجُومِ أَبْرَاجاً مِنْ غَیْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِیمَا ابْتَدَأْتَ لُغُوباً
وَ عِلَاجاً وَ أَنْتَ إِلَهُ کُلِّ شَیْءٍ وَ خَالِقُهُ وَ جَبَّارُ کُلِّ مَخْلُوقٍ
وَ رَازِقُهُ فَالْعَزِیزُ مَنْ أَعْزَزْتَ وَ الذَّلِیلُ مَنْ أَذْلَلْتَ وَ السَّعِیدُ مَنْ أَسْعَدْتَ
وَ الشَّقِیُّ مَنْ أَشْقَیْتَ وَ الْغَنِیُّ مَنْ أَغْنَیْتَ وَ الْفَقِیرُ مَنْ أَفْقَرْتَ
أَنْتَ وَلِیِّی وَ مَوْلَایَ وَ عَلَیْکَ رِزْقِی وَ بِیَدِکَ نَاصِیَتِی
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِی مَا أَنْتَ أَهْلُهُ
وَ عُدْ بِفَضْلِکَ عَلَى عَبْدٍ غَمَرَهُ جَهْلُهُ وَ اسْتَوْلَى عَلَیْهِ التَّسْوِیفُ
حَتَّى سَالَمَ الْأَیَّامَ فَاعْتَقَدَ الْمَحَارِمَ وَ الْآثَامَ
فَاجْعَلْنِی سَیِّدِی عَبْداً یَفْزَعُ إِلَى التَّوْبَهِ فَإِنَّهَا مَفْزَعُ الْمُذْنِبِینَ
وَ أَغْنِنِی بِجُودِکَ الْوَاسِعِ عَنِ الْمَخْلُوقِینَ وَ لَا تُحْوِجْنِی إِلَى شِرَارِ الْعَالَمِینَ
وَ هَبْ لِی عَفْوَکَ فِی مَوْقِفِ یَوْمِ الدِّینِ فَإِنَّکَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ
وَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدَیْنِ وَ أَکْرَمُ الْأَکْرَمِینَ یَا مَنْ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى
وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْیَا وَ جَبَّارُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ إِلَیْکَ قَصَدْتُ رَاجِیاً
فَلَا تَرُدَّنِی عَنْ سَنِیِّ مَوَاهِبِکَ صِفْراً إِنَّکَ جَوَادٌ مِفْضَالٌ یَا رَءُوفاً بِالْعِبَادِ
وَ مَنْ هُوَ لَهُمْ بِالْمِرْصَادِ أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تُجْزِلَ ثَوَابِی وَ تُحْسِنَ مَآبِی وَ تَسْتُرَ عُیُوبِی وَ تَغْفِرَ ذُنُوبِی
وَ أَنْقِذْنِی مَوْلَایَ بِفَضْلِکَ مِنْ أَلِیمِ الْعَذَابِ إِنَّکَ کَرِیمٌ وَهَّابٌ
فَقَدْ أَلْقَتْنِی السَّیِّئَاتُ وَ الْحَسَنَاتُ بَیْنَ عِقَابٍ وَ ثَوَابٍ
وَ قَدْ رَجَوْتُکَ أَنْ تَکُونَ بِلُطْفِکَ تَتَغَمَّدَ عَبْدَکَ الْمُقِرَّ بِفَوَادِحِ الْعُیُوبِ
بِجُودِکَ وَ کَرَمِکَ یَا غَافِرَ الذُّنُوبِ وَ تَصْفَحَ عَنْ زَلَلِهِ
فَلَیْسَ لِی سَیِّدِی رَبٌّ أَرْتَجِیهِ غَیْرُکَ وَ لَا إِلَهٌ أَسْأَلُهُ جَبْرَ فَاقَتِی وَ مَسْکَنَتِی
أَسْأَلُهُ سِوَاکَ فَلَا تَرُدَّنِی مِنْکَ بِالْخَیْبَهِ یَا مُقِیلَ الْعَثَرَاتِ وَ کَاشِفَ الْکُرُبَاتِ
وَ سُرَّنِی فَإِنِّی لَسْتُ بِأَوَّلِ مَنْ سَرَرْتَهُ یَا وَلِیَّ النِّعَمِ وَ شَدِیدَ النِّقَمِ
وَ دَائِمَ الْمَجْدِ وَ الْکَرَمِ وَ اخْصُصْنِی مِنْکَ بِمَغْفِرَهٍ لَا یُقَارِبُهَا شَقَاءٌ
وَ سَعَادَهٍ لَا یُدَانِیهَا أَذًى وَ أَلْهِمْنِی تُقَاکَ وَ مَحَبَّتَکَ وَ جَنِّبْنِی مُوبِقَاتِ مَعْصِیَتِکَ
وَ لَا تَجْعَلْ لِلنَّارِ عَلَیَّ سُلْطَاناً إِنَّکَ (أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَهِ)[3] وَ قَدْ دَعَوْتُکَ
وَ تَکَفَّلْتَ بِالْإِجَابَهِ وَ لَا تُخَیِّبْ سَائِلِیکَ وَ لَا تَخْذُلْ طَالِبِیکَ وَ لَا تَرُدَّ آمِلِیکَ
یَا خَیْرَ مَأْمُولٍ بِرَأْفَتِکَ وَ رَحْمَتِکَ وَ فَرْدَانِیَّتِکَ وَ رُبُوبِیَّتِکَ (إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ)[4]
(وَ بِکُلِّ شَیْءٍ مُحِیطٌ)[5] وَ اکْفِنِی مَا أَهَمَّنِی مِنْ أَمْرِ دُنْیَایَ وَ آخِرَتِی (إِنَّکَ سَمِیعُ الدُّعاءِ)[6]
لَطِیفٌ لِمَا تَشَاءُ وَ أَدْرِجْنِی دَرَجَ مَنْ أَوْجَبْتَ لَهُ حُلُولَ دَارِ کَرَامَتِکَ مَعَ أَصْفِیَائِکَ
وَ أَهْلِ اخْتِصَاصِکَ بِجَزِیلِ مَوَاهِبِکَ فِی دَرَجَاتِ جَنَّاتِکَ مَعَ الَّذِینَ أَنْعَمْتَ عَلَیْهِمْ
(مِنَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِینَ وَ حَسُنَ أُولئِکَ رَفِیقاً)[7]
وَ مَا افْتَرَضْتَ عَلَیَّ فَاحْتَمِلْهُ عَنِّی إِلَى مَنْ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُ مِنَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ
وَ الْإِخْوَهِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ اغْفِرْ لِی وَ لَهُمْ مَعَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ
إِنَّکَ قَرِیبٌ مُجِیبٌ وَاسِعُ الْبَرَکَاتِ وَ ذَلِکَ عَلَیْکَ یَسِیرٌ
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیماً
[1]) سوره نبأ، آیه 14
[2]) سوره نبأ، آیه 13
[3]) سوره المدثر، آیه 56
[4]) سوره آل عمران، آیه 26
[5]) سوره فصلت، آیه 54
[6]) سوره آل عمران، آیه 38
[7]) سوره النساء، آیه 69