دعای شب سه شنبه (مصباح المتهجد)
أدعیه الأسبوع؛ دعاء لیله الثلاثاء
دعاهای هفته؛ دعای شب سه شنبه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ سُبْحَانَکَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِکَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ
وَ أَنْتَ مَلِکٌ لَا مَلِکَ مَعَکَ وَ لَا شَرِیکَ لَکَ وَ لَا إِلَهَ دُونَکَ اعْتَرَفَ
لَکَ الْخَلَائِقُ رَبَّنَا لَکَ الْحَمْدُ وَ لَکَ الْمُلْکُ الْعَظِیمُ الَّذِی لَا یَزُولُ
وَ الْغِنَى الْکَبِیرُ الَّذِی لَا یَعُولُ وَ السُّلْطَانُ الْعَزِیزُ الَّذِی لَا یُضَامُ
وَ الْعِزُّ الْمَنِیعُ الَّذِی لَا یُرَامُ وَ الْحَوْلُ الْوَاسِعُ الَّذِی لَا یَضِیقُ
وَ الْقُوَّهُ الْمَتِینَهُ الَّتِی لَا تَضْعُفُ وَ الْکِبْرِیَاءُ الْعَظِیمُ
الَّذِی لَا یُوصَفُ وَ الْعَظَمَهُ الْکَبِیرَهُ فَحَوْلَ أَرْکَانِ عَرْشِکَ النُّورُ
وَ الْوَقَارُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ کَانَ عَرْشُکَ عَلَى الْمَاءِ
وَ کُرْسِیُّکَ یَتَوَقَّدُ نُوراً وَ سُرَادِقُکَ سُرَادِقُ النُّورِ وَ الْعَظَمَهِ
وَ الْإِکْلِیلُ الْمُحِیطُ بِهِ هَیْکَلُ السُّلْطَانِ وَ الْعِزَّهِ وَ الْمِدْحَهِ
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْتَ (رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ) [1] وَ الْبَهَاءِ وَ النُّورِ
وَ الْحُسْنِ وَ الْجَمَالِ وَ الْعُلَى وَ الْعَظَمَهِ وَ الْکِبْرِیَاءِ وَ الْجَبَرُوتِ
وَ السُّلْطَانِ وَ الْقُدْرَهِ أَنْتَ الْکَرِیمُ الْقَدِیرُ عَلَى جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ
وَ لَا یَقْدِرُ شَیْءٌ قَدْرَکَ وَ لَا یُضَعِّفُ شَیْءٌ عَظَمَتَکَ خَلَقْتَ
مَا أَرَدْتَ بِمَشِیَّتِکَ فَنَفَذَ فِیمَا خَلَقْتَ عِلْمُکَ وَ أَحَاطَ بِهِ خُبْرُکَ
وَ أَتَى عَلَى ذَلِکَ أَمْرُکَ وَ وَسِعَهُ حَوْلُکَ وَ قُوَّتُکَ لَکَ الْخَلْقُ
وَ الْأَمْرُ وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْیَا وَ الْآلَاءُ وَ الْکِبْرِیَاءُ-
(ذُو الْجَلالِ وَ الْإِکْرامِ) [2] وَ النِّعَمِ الْعِظَامِ وَ الْعِزَّهِ الَّتِی لَا تُرَامُ
سُبْحَانَکَ وَ بِحَمْدِکَ تَبَارَکْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ نَبِیِّکَ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ
الْمُقَفَّى عَلَى آثَارِهِمْ وَ الْمُحْتَجِّ بِهِ عَلَى أُمَمِهِمْ وَ الْمُهَیْمِنِ عَلَى تَصْدِیقِهِمْ
وَ النَّاصِرِ لَهُمْ مِنْ ضَلَالِ مَنِ ادَّعَى مِنْ غَیْرِهِمْ دَعْوَتَهُمْ
وَ سَارَ بِخِلَافِ سِیرَتِهِمْ صَلَاهً تُعَظِّمُ بِهَا نُورَهُ عَلَى نُورِهِمْ
وَ تَزِیدُهُ بِهَا شَرَفاً عَلَى شَرَفِهِمْ وَ تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ نَبِیّاً مِنْهُمْ
وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ اللَّهُمَّ فَزِدْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
مَعَ کُلِّ فَضِیلَهٍ فَضِیلَهً وَ مَعَ کُلِّ کَرَامَهٍ کَرَامَهً حَتَّى تُعَرِّفَ بِهَا فَضِیلَتَهُ
وَ کَرَامَتَهُ أَهْلَ الْکَرَامَهِ عِنْدَکَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ هَبْ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
مِنَ الرِّفْعَهِ أَفْضَلَ الرِّفْعَهِ وَ مِنَ الرِّضَا أَفْضَلَ الرِّضَا وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْیَا
وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الْکُبْرَى وَ آتِهِ سُؤْلَهُ فِی الْآخِرَهِ وَ الْأُولَى آمِینَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِینَ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْأَکْبَرِ الْعَظِیمِ الْمَخْزُونِ
الَّذِی تُفَتِّحُ بِهِ أَبْوَابَ سَمَاوَاتِکَ وَ رَحْمَتِکَ وَ تَسْتَوْجِبُ رِضْوَانَکَ
الَّذِی تُحِبُّ وَ تَهْوَى وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاکَ بِهِ وَ هُوَ حَقٌّ عَلَیْکَ
أَنْ لَا تَحْرِمَ بِهِ سَائِلَکَ وَ بِکُلِّ اسْمٍ دَعَاکَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ
وَ الْمَلَائِکَهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ الْحَفَظَهُ الْکِرَامُ الْکَاتِبُونَ وَ أَنْبِیَاؤُکَ الْمُرْسَلُونَ
وَ الْأَخْیَارُ الْمُنْتَجَبُونَ وَ جَمِیعُ مَنْ فِی سَمَاوَاتِکَ وَ أَقْطَارِ أَرْضِکَ
وَ الصُّفُوفُ حَوْلَ عَرْشِکَ تُقَدِّسُ لَکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَنْظُرَ فِی حَاجَتِی إِلَیْکَ وَ أَنْ تَرْزُقَنِی نَعِیمَ الْآخِرَهِ
وَ حُسْنَ ثَوَابِ أَهْلِهَا فِی دَارِ الْمُقَامَهِ مِنْ فَضْلِکَ وَ مَنَازِلِ الْأَخْیَارِ
فِی ظِلٍّ أَمِینٍ فَإِنَّکَ أَنْتَ بَرَّأْتَنِی وَ أَنْتَ تُعِیدُنِی لَکَ أَسْلَمْتُ نَفْسِی
وَ إِلَیْکَ فَوَّضْتُ أَمْرِی وَ إِلَیْکَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِی وَ عَلَیْکَ تَوَکَّلْتُ وَ بِکَ وَثِقْتُ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوکَ دُعَاءَ ضَعِیفٍ مُضْطَرٍّ وَ رَحْمَتُکَ یَا رَبِّ أَوْثَقُ عِنْدِی مِنْ دُعَائِی
اللَّهُمَّ فَأْذَنِ اللَّیْلَهَ لِدُعَائِی أَنْ یَعْرُجَ إِلَیْکَ وَ أْذَنْ لِکَلَامِی أَنْ یَلِجَ إِلَیْکَ
وَ اصْرِفْ بَصَرَکَ عَنْ خَطِیئَتِی اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَضِلَ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ فَأَشْقَى أَوْ أَنْ أُغْوِیَ نَاسِکاً
أَوْ أَنْ أَعْمَلَ بِمَا لَا تَهْوَى فَأَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى
وَ أَنْتَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى (فالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوى)[3]
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ اللَّیْلَهَ أَفْضَلَ النَّصِیبِ فِی الْأَنْصِبَاءِ
وَ أَتَمَّ النِّعْمَهِ فِی النَّعْمَاءِ وَ أَفْضَلَ الشُّکْرِ فِی السَّرَّاءِ
وَ أَحْسَنَ الصَّبْرِ فِی الضَّرَّاءِ وَ أَفْضَلَ الرُّجُوعِ إِلَى أَفْضَلِ دَارِ الْمَأْوَى
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَ أَسْأَلُکَ الْمَحَبَّهَ لِمَحَابِّکَ
وَ الْعِصْمَهَ مِنْ مَحَارِمِکَ وَ الْوَجَلَ مِنْ خَشْیَتِکَ وَ الْخَشْیَهَ مِنْ عَذَابِکَ
وَ النَّجَاهَ مِنْ عِقَابِکَ وَ الرَّغْبَهَ فِی حُسْنِ ثَوَابِکَ وَ الْفِقْهَ فِی دِینِکَ
وَ الْفَهْمَ فِی کِتَابِکَ وَ الْقُنُوعَ بِرِزْقِکَ وَ الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِکَ
وَ الِاسْتِحْلَالَ لِحَلَالِکَ وَ التَّحْرِیمَ لِحَرَامِکَ وَ الِانْتِهَاءَ عَنْ مَعَاصِیکَ
وَ الْحِفْظَ لِوَصِیَّتِکَ وَ الصِّدْقَ بِوَعْدِکَ وَ الْوَفَاءَ بِعَهْدِکَ وَ الِاعْتِصَامَ بِحَبْلِکَ
وَ الْوُقُوفَ عِنْدَ مَوْعِظَتِکَ وَ الِازْدِجَارَ عِنْدَ زَوَاجِرِکَ وَ الِاصْطِبَارَ عَلَى عِبَادَتِکَ
وَ الْعَمَلَ بِجَمِیعِ أَمْرِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ
وَ عَلَى عِتْرَتِهِ الْمَهْدِیِّینَ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُه
[1] ) سوره توبه، آیه 129
[2]) سوره الرحمن، آیه 27
[3]) سوره انعام، آیه 95
دعای شب سه شنبه (بلدالامین)
ذکر أدعیه اللیالی؛ دعاء لیله الثلاثاء
دعای شب های هفته را بیان می کنیم؛ دعای شب سه شنبه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ سُبْحَانَکَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِکَ أَنْتَ اللَّهُ الْمَلِکُ الْحَقُّ
وَ أَنْتَ مَلِکٌ لَا مَلِکَ مَعَکَ وَ لَا شَرِیکَ لَکَ وَ لَا إِلَهَ دُونَکَ اعْتَرَفَ
لَکَ الْخَلَائِقُ رَبَّنَا لَکَ الْحَمْدُ وَ لَکَ الْمُلْکُ الْعَظِیمُ الَّذِی لَا یَزُولُ
وَ الْغَنِیُّ الْکَبِیرُ الَّذِی لَا یَعُولُ وَ السُّلْطَانُ الْعَزِیزُ الَّذِی لَا یُضَامُ
وَ الْعِزُّ الْمَنِیعُ الَّذِی لَا یُرَامُ وَ الْحَوْلُ الْوَاسِعُ الَّذِی لَا یَضِیقُ
وَ الْقُوَّهُ الْمَتِینَهُ الَّتِی لَا تَضْعُفُ وَ الْکِبْرِیَاءُ الْعَظِیمُ
الَّذِی لَا یُوصَفُ وَ الْعَظَمَهُ الْکَبِیرَهُ فَحَوْلَ أَرْکَانِ عَرْشِکَ النُّورُ
وَ الْوَقَارُ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ کَانَ عَرْشُکَ عَلَى الْمَاءِ
وَ کُرْسِیُّکَ یَتَوَقَّدُ نُوراً وَ سُرَادِقُکَ سُرَادِقُ النُّورِ وَ الْعَظَمَهِ
وَ الْإِکْلِیلُ الْمُحِیطُ بِهِ هَیْکَلُ السُّلْطَانِ وَ الْعِزَّهِ وَ الْمِدْحَهِ
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ وَ الْبَهَاءِ وَ النُّورِ
وَ الْحُسْنِ وَ الْجَمَالِ وَ الْعُلَى وَ الْعَظَمَهِ وَ الْکِبْرِیَاءِ وَ الْجَبَرُوتِ
وَ السُّلْطَانِ وَ الْقُدْرَهِ أَنْتَ الْکَرِیمُ الْقَدِیرُ الْعَزِیزُ عَلَى جَمِیعِ مَا خَلَقْتَ
وَ لَا یَقْدِرُ شَیْءٌ قَدْرَکَ وَ لَا یُضَعِّفُ شَیْءٌ عَظَمَتَکَ خَلَقْتَ
مَا أَرَدْتَ بِمَشِیَّتِکَ فَنَفَذَ فِیمَا خَلَقْتَ عِلْمُکَ وَ أَحَاطَ بِهِ خُبْرُکَ
وَ أَتَى عَلَى ذَلِکَ أَمْرُکَ وَ وَسِعَهُ حَوْلُکَ وَ قُوَّتُکَ لَکَ الْخَلْقُ
وَ الْأَمْرُ وَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْیَا وَ الْآلَاءُ وَ الْکِبْرِیَاءُ
ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ وَ النِّعَمِ الْعِظَامِ وَ الْعِزَّهِ الَّتِی لَا تُرَامُ
سُبْحَانَکَ وَ بِحَمْدِکَ تَبَارَکْتَ رَبَّنَا وَ جَلَّ ثَنَاؤُکَ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ نَبِیِّکَ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ
الْمُقَفَّى عَلَى آثَارِهِمْ وَ الْمُحْتَجِّ بِهِ عَلَى أُمَمِهِمْ وَ الْمُهَیْمِنِ عَلَى تَصْدِیقِهِمْ
وَ النَّاصِرِ لَهُمْ مِنْ ضَلَالِ مَنِ ادَّعَى مِنْ غَیْرِهِمْ دَعْوَتَهُمْ
وَ سَارَ بِخِلَافِ سِیرَتِهِمْ صَلَاهً تُعَظِّمُ بِهَا نُورَهُ عَلَى نُورِهِمْ
وَ تَزِیدُهُ بِهَا شَرَفاً عَلَى شَرَفِهِمْ وَ تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا بَلَّغْتَ نَبِیّاً مِنْهُمْ
وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ اللَّهُمَّ فَزِدْ مُحَمَّداً صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
مَعَ کُلِّ فَضِیلَهٍ فَضِیلَهً وَ مَعَ کُلِّ کَرَامَهٍ کَرَامَهً حَتَّى تُعَرِّفَ فَضِیلَتَهُ
وَ کَرَامَتَهُ أَهْلَ الْکَرَامَهِ عِنْدَکَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ وَ هَبْ لَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ
مِنَ الرِّفْعَهِ أَفْضَلَ الرِّفْعَهِ وَ مِنَ الرِّضَا أَفْضَلَ الرِّضَا وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ الْعُلْیَا
وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الْکُبْرَى وَ آتِهِ سُؤْلَهُ فِی الْآخِرَهِ وَ الْأُولَى آمِینَ إِلَهَ الْحَقِّ رَبَّ الْعَالَمِینَ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْأَکْبَرِ الْعَظِیمِ الْمَخْزُونِ
الَّذِی تُفَتَّحُ بِهِ أَبْوَابُ سَمَاوَاتِکَ وَ رَحْمَتِکَ وَ یَسْتَوْجِبُ رِضْوَانَکَ
الَّذِی تُحِبُّ وَ تَهْوَى وَ تَرْضَى عَمَّنْ دَعَاکَ بِهِ وَ هُوَ حَقٌّ عَلَیْکَ
أَلَّا تَحْرِمَ بِهِ سَائِلَکَ وَ بِکُلِّ اسْمٍ دَعَاکَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِینُ
وَ الْمَلَائِکَهُ الْمُقَرَّبُونَ وَ الْحَفَظَهُ الْکِرَامُ الْکَاتِبُونَ وَ أَنْبِیَاؤُکَ الْمُرْسَلُونَ
وَ الْأَخْیَارُ الْمُنْتَجَبُونَ وَ جَمِیعُ مَنْ فِی سَمَاوَاتِکَ وَ أَقْطَارِ أَرْضِکَ
وَ الصُّفُوفُ حَوْلَ عَرْشِکَ تُقَدِّسُ لَکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تَنْظُرَ فِی حَاجَتِی إِلَیْکَ وَ أَنْ تَرْزُقَنِی نَعِیمَ الْآخِرَهِ
وَ حُسْنَ ثَوَابِ أَهْلِهَا فِی دَارِ الْمُقَامَهِ مِنْ فَضْلِکَ وَ مَنَازِلَ الْأَخْیَارِ
فِی ظِلٍّ أَمِینٍ فَإِنَّکَ أَنْتَ بَرَأْتَنِی وَ أَنْتَ تُعِیدُنِی لَکَ أَسْلَمْتُ نَفْسِی
وَ إِلَیْکَ فَوَّضْتُ أَمْرِی وَ إِلَیْکَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِی وَ عَلَیْکَ تَوَکَّلْتُ وَ بِکَ وَثِقْتُ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَدْعُوکَ دُعَاءَ ضَعِیفٍ مُضْطَرٍّ وَ رَحْمَتُکَ یَا رَبِّ أَوْثَقُ عِنْدِی مِنْ دُعَائِی
اللَّهُمَّ فَأْذَنِ اللَّیْلَهَ لِدُعَائِی أَنْ یَعْرُجَ إِلَیْکَ وَ أْذَنْ لِکَلَامِی أَنْ یَلِجَ إِلَیْکَ
وَ اصْرِفْ بَصَرَکَ عَنْ خَطِیئَتِی اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَعُوذُ بِکَ أَنْ أَضِلَّ فِی هَذِهِ اللَّیْلَهِ نَاشِئاً أَوْ أَنْ أَغْوِیَ نَاسِکاً
أَوْ أَنْ أَعْمَلَ بِمَا لَا تَهْوَى فَأَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ الْعُلَى
وَ أَنْتَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ اللَّیْلَهَ أَفْضَلَ النَّصِیبِ فِی الْأَنْصِبَاءِ
وَ أَتَمَّ النِّعْمَهِ فِی النَّعْمَاءِ وَ أَفْضَلَ الشُّکْرِ فِی السَّرَّاءِ
وَ أَحْسَنَ الصَّبْرِ فِی الضَّرَّاءِ وَ أَفْضَلَ الرُّجُوعِ إِلَى أَفْضَلِ دَارِ الْمَأْوَى
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَسْأَلُکَ الْمَحَبَّهَ لِمَحَابِّکَ
وَ الْعِصْمَهَ لِمَحَارِمِکَ وَ الْوَجَلَ مِنْ خَشْیَتِکَ وَ الْخَشْیَهَ مِنْ عَذَابِکَ
وَ النَّجَاهَ مِنْ عِقَابِکَ وَ الرَّغْبَهَ فِی حُسْنِ ثَوَابِکَ وَ الْفِقْهَ فِی دِینِکَ
وَ الْفَهْمَ فِی کِتَابِکَ وَ الْقُنُوعَ بِرِزْقِکَ وَ الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِکَ
وَ الِاسْتِحْلَالَ لِحَلَالِکَ وَ التَّحْرِیمَ لِحَرَامِکَ وَ الِانْتِهَاءَ عَنْ مَعَاصِیکَ
وَ الْحِفْظَ لِوَصِیَّتِکَ وَ الصِّدْقَ بِوَعْدِکَ وَ الْوَفَاءَ بِعَهْدِکَ وَ الِاعْتِصَامَ بِحَبْلِکَ
وَ الْوُقُوفَ عِنْدَ مَوْعِظَتِکَ وَ الِازْدِجَارَ عِنْدَ زَوَاجِرِکَ وَ الِاصْطِبَارَ عَلَى عِبَادَتِکَ
وَ الْعَمَلَ بِجَمِیعِ أَمْرِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِیِّینَ
وَ عَلَى عِتْرَتِهِ الْمَهْدِیِّینَ وَ السَّلَامُ عَلَیْهِمْ وَ رَحْمَهُ اللَّهِ وَ بَرَکَاتُهُ