زيارة الإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف) (٢)
زيارة أخرى للإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه الشريف)
وهي ما رواها السّيد ابن طاووس، تقول:
اَلسَّلامُ عَلَى الْحَقِّ الْجَديدِ وَالْعالِمِ الَّذي عِلْمُهُ لا يَبيدُ اَلسَّلامُ عَلى مُحْيِي الْمُؤْمِنينَ وَمُبيرِ الْكافِرينَ، اَلسَّلامُ عَلى مَهْدِيِّ الاُْمَمِ وَجامِعِ الْكَلِمِ، اَلسَّلامُ عَلى خَلَفِ السَّلَفِ وَصاحِبِ الشَّرَفِ، اَلسَّلامُ عَلى حُجَّةِ الْمَعْبُودِ وَكَلِمَةِ الَمحْمُودِ، اَلسَّلامُ عَلى مُعِزِّ الاَوْلِياءِ وَمُذِلِّ الاَعْداءِ، اَلسَّلامُ عَلى وارِثِ الاَنْبِياءِ وَخاتِمِ الاَوْصِياءِ، اَلسَّلامُ عَلَى الْقائِمِ الْمُنْتَظَرِ وَالْعَدْلِ الْمُشْتَهَرِ، اَلسَّلامُ عَلَى السَّيْفِ الشّاهِرِ وَالْقَمَرِ الزّاهِرِ وَالنُّوُرِ الْباهِرِ، اَلسَّلامُ عَلى شَمْسِ الظَّلامِ وَبَدْرِ الَّتمامِ، اَلسَّلامُ عَلى رَبيعِ الاَنامِ وَنَضْرَةِ الاَيّامِ، اَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الصَّمْصامِ وَفَلّاقِ الْهامِ، اَلسَّلامُ عَلَى الدّينِ الْمَأثُورِ وَالْكِتابِ الْمَسْطُورِ، اَلسَّلامُ عَلى بَقِيَّةِ اللهِ في بِلادِهِ وَحُجَّتِهِ عَلى عِبادِهِ، الْمُنْتَهى اِلَيْهِ مَواريثُ الاَنْبِياءِ، وَلَدَيْهِ مَوْجوُدٌ آثارُ الاَصْفِياءِ، الْمُؤْتَمَنِ عَلَى السِّرِّ وَالْوَلِيِّ لِلاَمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَى الْمَهْدِيِّ الَّذي وَعَدَ اللهُ عَزَّوَجَلَّ بِهِ الاُْمَمَ اَنْ يَجْمَعَ بِهِ الْكَلِمَ، وَيَلُمَّ بِهِ الشَّعَثَ، وَيَمْلاََ بِهِ الاَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً، وَيُمَكِّنَ لَهُ وَيُنْجِزَ بِهِ وَعْدَ الْمُؤْمِنينَ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ اَنَّكَ وَالاَئِمَّةَ مِنْ آبائِكَ اَئِمَّتي وَمَوالِىَّ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيَوْمَ يَقُومُ الاَشْهادُ، اَسْاَلُكَ يا مَوْلايَ اَنْ تَسْأَلَ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى في صَلاحِ شَأني وَقَضاءِ حَوائِجى وَغُفْرانِ ذُنُوبي وَالاَخْذِ بِيَدي في ديني وَآخِرَتي لي وَلاِخْواني وَاَخَواتِي الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ كآفَّةً اِنَّهُ غَفوُرٌ رَحيمٌ.
ثمّ صلّ صلاة الزّيارة بما قدمناه أي اثنتى عشرة ركعة تسلّم بعد كلّ ركعتين منها وتسبّح تسبيح الزّهراء (عليها السلام) وأهدها اليه (عليه السلام) فاذا فرغت من صلاة الزّيارة فقُل:
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى حُجَّتِكَ في أرضِكَ وَ خَليفَتِكَ في بِلادِكَ، الدّاعي إلى سَبيلِك، وَالقائِمِ بِقِسْطِكَ، وَالفائِز بأَمرِكَ، وَليِّ المؤمِنينَ، ومُبيرِ الكافرينَ، وَمُجَلِّي الظُّلْمَةِ، وَمُنيرِ الحقِّ، وَالصّادِعِ بالحِكمةِ وَالموْعِظَةث الحسَنَةِ وَالصِّدْقِ، وَكَلمَتِكَ وَعَيْبَتِكَ وَعَيْنِكَ في أرْضِكَ، المُتَقِّبِ الخائفِ، الوَليِّ النّاصحِ، سَفينَةِ النَّجاةِ، وَعَلَمِ الهُدى، وَنُورِ أَبْصارِ الوَرى، وَخَيْرِ مَنْ تَقَمَّصَ وازتَدى، وَالوِتْرِ الموْتوِر، وَمُفَرِّجِ الكُرَبِ، وَمُزِيلِ الهَمَّ، وَكاشِفِ البلْوى، صَلَواتُ الله عَلَيْهِ وَ عَلى آبائِهِ الائِمَّةِ الهادينَ، وَالقادَةِ الميامينَ، ما طَلَعَتْ كَواكِبُ الاسحارَ، وَ أوْرَقَتِ الاشْجارُ، وَ أينَعَتِ الاثمارُ، واخْتَلَفَ الليلُ والنَّهارُ، وغَرَّدَتِ الاطْيارُ، الّلهُمَّ انْفَعْنا بحُبِّهِ وَ احْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وتَحْتَ لِوائِهِ، إلهَ الحَقِّ آمينَ رَبَّ العالمينَ.