زيارة السيدة نرجس مليكة الدنيا والآخرة أم القائم (عليهما السلام)
زيارة السيدة نرجس
(بعد زيارة الإمام الحسن العسكري عليه السلام) ثمّ تزُور مليكة الدّنيا والآخرة أمّ القائم، (عليها السلام) وقبرها خلف ضريح مولانا الحسن العسكري (عليه السلام)، فتقول:
اَلسَّلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الصّادِقِ الاَمينِ، اَلسَّلامُ عَلى مَوْلانا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَئِمَّةِ الطّاهِرينَ الْحُجَجِ الْمَيامينِ، اَلسَّلامُ عَلى والِدَةِ الاِمامِ وَالْمُودَعَةِ اَسْرارَ الْمَلِكِ الْعَلاّمِ، وَالْحامِلَةِ لاَِشْرَفِ الاَنامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الْمَرضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا شَبيهَةَ اُمِّ مُوسى وَابْنَةَ حَوارِيِّ عيسى، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا اْلمَنْعُوتَةُ فِي الاِنْجيلِ الَمخْطُوبَةُ مِنْ رُوحِ اللهِ الاَمينِ، وَمَنْ رَغِبَ في وُصْلَتِها مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْمُرْسَلينَ، وَالْمُسْتَوْدَعَةُ اَسْرارَ رَبِّ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى آبائِكِ الْحَوارِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى بَعْلِكِ وَوَلَدِكِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطّاهِرِ، اَشْهَدُ اَنَّكِ اَحْسَنْتِ الْكَفالَةَ، وَاَدَّيْتِ الاَمانَةَ، وَاجْتَهَدْتِ في مَرْضاتِ اللهِ، وَصَبَرْتِ في ذاتِ اللهِ، وَحَفِظْتِ سِرَّ اللهِ، وَحَمَلْتِ وَلِىَّ اللهِ، وَبالَغْتِ في حِفْظِ حُجَّةِ اللهِ، وَرَغِبْتِ في وُصْلَةِ اَبْناءِ رَسُولِ اللهِ، عارِفَةً بِحَقِّهِمْ، مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِمْ، مُعْتَرِفَةً بِمَنْزِلَتِهِمْ، مُسْتَبْصِرَةً بِاَمْرِهِمْ، مُشْفِقَةً عَلَيْهِمْ، مُؤْثِرَةً هَواهُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَصيرَة مِنْ اَمْرِكِ، مُقْتَدِيَةً بِالصّالِحينَ، راضِيَةً مَرْضِيَّةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً زَكِيَّةً، فَرَضِيَ اللهُ عَنْكِ وَاَرْضاكِ، وَجَعَلَ اْلجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأواكِ فَلَقَدْ اَوْلاكِ مِنَ الْخَيْراتِ ما اَوْلاكِ، وَاَعْطاكِ مِنَ الشَّرَفِ ما بِهِ اَغْناكِ، فَهَنّاكِ اللهُ بِما مَنَحَكِ مِنَ الْكَرامَةِ وَأمْرَاَكِ.
ثمّ ترفع رأسك وتقول:
اَللّـهُمَّ اِيّاكَ اعْتَمَدْتُ، وَلِرِضاكَ طَلَبْتُ، وَبِاَوْلِيائِكَ اِلَيْكَ تَوَسَّلْتُ، وَعَلى غُفْرانِكَ وَحِلْمِكَ اتَّكَلْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ، وَبِقَبْرِ اُمِّ وَلِيِّكَ لُذْتُ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَانْفَعْني بِزِيارَتِها، وَثَبِّتْني عَلى مَحَبَّتِها، وَلا تَحْرِمْني شَفاعَتَها، وَشَفاعَةَ وَلَدِها، وَارْزُقْني مُرافَقَتَها، وَاحْشُرْني مَعَها وَمَعَ وَلَدِها كَما وَفَّقْتَني لِزِيارَةِ وَلَدِها وَزِيارَتِها، اَللّـهُمَّ اِنّي اَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِالاَئِمَّةِ الطّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحُجَجِ الْمَيامينِ مِنْ آلِ طه وَيس، اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الطَّيِّبينَ، وَاَنْ تَجْعَلَنى مِنَ الْمُطْمَئِنّينَ الْفائِزينَ الْفَرِحينَ الْمُسْتَبْشِرينَ، الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ وَاجْعَلْني مِمَّنْ قَبِلْتَ سَعْيَهُ، وَيَسَّرْتَ اَمْرَهُ، وَكَشَفْتَ ضُرَّهُ، وَآمَنْتَ خَوْفَهُ، اَللّـهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَلا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتي اِيّاها، وَاْرزُقْني الْعَوْدَ اِلَيْها اَبَداً ما اَبْقَيْتَني، وَاِذا تَوَفَّيْتَني فَاحْشُرْني في زُمْرَتِها، وَاَدْخِلْني في شَفاعَةِ وَلَدِها وَشَفَاعَتِها، وَاغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ، وَاَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا ساداتي وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
أقول: روى عن زيد الشّحّام، قال: قلت للصّادق (عليه السلام): ما لمن زار واحداً منكم؟ قال: كمن زار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد أسلفنا الرّواية عن الصّادق (عليه السلام) قال: من زار إماماً مفترض الطّاعة وصلّى عنده أربع ركعات كتبت له حجّة وعمرة.