دعای امام علی (ع) در روز یکشنبه (بلدالامین)
ذکر أدعیه الأیام؛ دعاء یوم الأحد لعلی ع
دعاهای روزهای هفته را بیان می کنیم؛ دعای روز یکشنبه به نقل از امام علی علیه السلام:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى حِلْمِهِ وَ أَنَاتِهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى عِلْمِی بِأَنَّ ذَنْبِی
وَ إِنْ کَبُرَ صَغِیرٌ فِی جَنْبِ عَفْوِهِ وَ جُرْمِی وَ إِنْ عَظُمَ حَقِیرٌ عِنْدَ رَحْمَتِهِ
وَ سُبْحَانَ اللَّهِ (الَّذِی رَفَعَ السَّماواتِ بِغَیْرِ عَمَدٍ)[1]
وَ أَنْشَأَ جَنَّاتِ الْمَأْوَى بِلَا أَمَدٍ وَ خَلَقَ الْخَلَائِقَ بِلَا ظَهْرٍ وَ لَا سَنَدٍ
وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُنْذِرُ مَنْ عَنَدَ عَنْ طَاعَتِهِ وَ عَتَا عَنْ أَمْرِهِ
وَ الْمُحَذِّرُ مَنْ لَجَّ فِی مَعْصِیَتِهِ وَ اسْتَکْبَرَ عَنْ عِبَادَتِهِ الْمُعَذِّرُ إِلَى مَنْ تَمَادَى فِی غَیِّهِ
وَ ضَلَالَتِهِ لِتَثْبِیتِ حُجَّتِهِ عَلَیْهِ وَ عِلْمِهِ بِسُوءِ عَاقِبَتِهِ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ الْجَوَادُ الْکَرِیمُ
الَّذِی لَیْسَ لِقَدِیمِ إِحْسَانِهِ وَ عَظِیمِ امْتِنَانِهِ عَلَى جَمِیعِ خَلْقِهِ نِهَایَهٌ
وَ لَا لِقُدْرَتِهِ وَ سُلْطَانِهِ عَلَى بَرِیَّتِهِ غَایَهٌ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ وَ بَارِکْ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ کَأَفْضَلِ مَا صَلَّیْتَ وَ بَارَکْتَ عَلَى إِبْرَاهِیمَ وَ آلِ إِبْرَاهِیمَ إِنَّکَ حَمِیدٌ مَجِیدٌ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ سُؤَالَ مُذْنِبٍ أَوْبَقَتْهُ مَعَاصِیهِ فِی ضِیقِ الْمَسْلَکِ وَ لَیْسَ لَهُ مُجِیرٌ سِوَاکَ
وَ لَا أَمَلٌ غَیْرُکَ وَ لَا مُغِیثٌ أَرْأَفُ بِهِ مِنْکَ وَ لَا مُعْتَمِدٌ یَعْتَمِدُ عَلَیْهِ غَیْرُ عَفْوِکَ أَنْتَ مَوْلَایَ
الَّذِی جُدْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا وَ أَهَّلْتَهَا بِتَطَوُّلِکَ غَیْرَ مُؤَهَّلِیهَا
وَ لَمْ یَعِزَّکَ مَنْعٌ وَ لَا أَکْدَاکَ إِعْطَاءٌ وَ لَا أَنْفَدَ سَعَتَکَ سُؤَالَ مُلِحٍّ
بَلْ أَرَدْتَ أَرْزَاقَ عِبَادِکَ تَطَوُّلًا مِنْکَ عَلَیْهِمْ وَ تَفَضُّلًا مِنْکَ لَدَیْهِمْ
اللَّهُمَّ کَلَّتِ الْعِبَارَهُ عَنْ بُلُوغِ مِدْحَتِکَ وَ هَفَا اللِّسَانُ عَنْ نَشْرِ مَحَامِدِکَ وَ تَفَضُّلِکَ
وَ قَدْ تَعَمَّدْتُکَ بِقَصْدِی إِلَیْکَ وَ إِنْ أَحَاطَتْ بِیَ الذُّنُوبُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ
وَ أَکْرَمُ الْأَکْرَمِینَ وَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدَیْنِ وَ أَنْعَمُ الرَّازِقِینَ وَ أَحْسَنُ الْخَالِقِینَ
الْأَوَّلُ الْآخَرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ وَ أَرْأَفُ
وَ أَکْرَمُ مِنْ أَنْ تَرُدَّ مَنْ أَمَّلَکَ وَ رَجَاکَ وَ طَمَعَ فِیمَا قِبَلَکَ
فَلَکَ الْحَمْدُ یَا أَهْلَ الْحَمْدِ إِلَهِی إِنْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِی فِی النَّظَرِ لَهَا
وَ سَالَمْتُ الْأَیَّامَ بِاقْتِرَافِ الْآثَامِ وَ أَنْتَ وَلِیُّ الْإِنْعَامِ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ
فَمَا بَقِیَ لَهَا إِلَّا نَظَرُکَ فَاجْعَلْ مَرَدَّهَا مِنْکَ بِالنَّجَاحِ وَ أَجْمِلِ النَّظَرَ مِنْکَ لَهَا بِالْفَلَاحِ
فَإِنَّکَ الْمُعْطِی النَّفَّاحُ ذُو الْآلَاءِ وَ النِّعَمِ وَ السَّمَاحِ
یَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ امْنَحْهَا سُؤْلَهَا وَ إِنْ لَمْ تَسْتَحِقَّ یَا غَفَّارُ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الَّذِی تُمْضِی بِهِ الْمَقَادِیرَ وَ بِعِزَّتِکَ الَّتِی تُتِمُّ بِهَا التَّدَابِیرَ
أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَرْزُقَنِی رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَیِّباً مِنْ فَضْلِکَ
وَ أَلَّا تَحُولَ بَیْنِی وَ بَیْنَ مَا یُقَرِّبُنِی مِنْکَ یَا حَنَّانُ
وَ أَدْرِجْنِی فِیمَنْ أَبَحْتَ لَهُ عَفْوَکَ وَ رِضْوَانَکَ
وَ أَسْکَنْتَهُ جِنَانَکَ بِرَأْفَتِکَ وَ طَوْلِکَ وَ امْتِنَانِکَ
إِلَهِی أَنْتَ أَکْرَمْتَ أَوْلِیَاءَکَ بِکَرَامَتِکَ فَأَوْجَبْتَ لَهُمْ حِیَاطَتَکَ
وَ أَظْلَلْتَهُمْ بِرِعَایَتِکَ مِنَ التَّتَابُعِ فِی الْمَهَالِکِ
وَ أَنَا عَبْدُکَ فَأَنْقِذْنِی وَ أَلْبِسْنِی الْعَافِیَهَ وَ إِلَى طَاعَتِکَ فَمِلْ بِی
وَ عَنْ طُغْیَانِکَ وَ مَعَاصِیکَ فَرُدَّنِی فَقَدْ عَجَّتْ إِلَیْکَ الْأَصْوَاتُ بِضُرُوبِ اللُّغَاتِ
یَسْأَلُونَکَ الْحَاجَاتِ تُرْتَجَى لِمَحْقِ الْعُیُوبِ وَ غُفْرَانِ الذُّنُوبِ یَا عَلَّامَ الْغُیُوبِ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْتَهْدِیکَ فَاهْدِنِی وَ أَعْتَصِمُ بِکَ فَاعْصِمْنِی
وَ أَدِّ عَنِّی حُقُوقَکَ عَلَیَّ إِنَّکَ (أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَهِ)[2]
وَ اصْرِفْ عَنِّی شَرَّ کُلِّ ذِی شَرٍّ إِلَى خَیْرِ مَا لَا یَمْلِکُهُ أَحَدٌ سِوَاکَ
وَ احْتَمِلْ عَنِّی مُفْتَرَضَاتِ حُقُوقِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ
وَ اغْفِرْ لِی وَ لِلْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْإِخْوَهِ وَ الْأَخَوَاتِ
وَ الْقَرَابَاتِ یَا وَلِیَّ الْبَرَکَاتِ وَ عَالِمَ الْخَفِیَّات
[1] ) سوره الرعد، آیه 2.
[2] ) سوره المدثر، آیه 56.