دعای امام علی (ع) در روز سه شنبه (بلدالامین)
ذکر أدعیه الأیام؛ دعاء یوم الثلاثاء لعلی ع
دعاهای روزهای هفته را بیان می کنیم؛ دعای روز سه شنبه به نقل از امام علی علیه السلام:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی مَنَّ عَلَیَّ بِاسْتِحْکَامِ الْمَعْرِفَهِ
وَ الْإِخْلَاصِ بِالتَّوْحِیدِ لَهُ وَ لَمْ یَجْعَلْنِی مِنْ أَهْلِ الْغَوَایَهِ وَ الْغَبَاوَهِ
وَ الشَّکِّ وَ الشِّرْکِ وَ لَا مِمَّنِ اسْتَحْوَذَ الشَّیْطَانُ عَلَیْهِ فَأَغْوَاهُ وَ أَضَلَّهُ وَ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ
وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِی یُجِیبُ الْمُضْطَرَّ وَ یَکْشِفُ الضُّرَّ وَ یَعْلَمُ السِّرَّ وَ یَمْلِکُ الْخَیْرَ
وَ الشَّرَّ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الَّذِی یَحْلُمُ عَنْ عَبْدِهِ إِذَا عَصَاهُ وَ یَتَلَقَّاهُ بِالْإِسْعَافِ
وَ التَّلْبِیَهِ إِذَا دَعَاهُ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ الْبَسِیطُ مُلْکُهُ الْمَعْدُومُ شِرْکُهُ الْمَجِیدُ عَرْشُهُ الشَّدِیدُ بَطْشُهُ
اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ سُؤَالَ مَنْ لَمْ یَجِدْ لِسُؤَالِهِ مَسْئُولًا سِوَاکَ وَ أَعْتَمِدُ عَلَیْکَ
اعْتِمَادَ مَنْ لَمْ یَجِدْ لِاعْتِمَادِهِ مُعْتَمِداً غَیْرَکَ لِأَنَّکَ الْأَوَّلُ
الَّذِی ابْتَدَأْتَ الِابْتِدَاءَ فَلَوَّیْتَهُ بِأَیْدِی تَلَطُّفِکَ فَاسْتَکَانَ عَلَى مَشِیَّتِکَ مُنْشَئاً
کَمَا أَمَرْتَ بِإِحْکَامِ التَّقْدِیرِ وَ أَنْتَ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ مِنْ أَنْ تُحِیطَ الْعُقُولُ بِمَبْلَغِ وَصْفِکَ
أَنْتَ الْعَالِمُ الَّذِی لَا یَعْزُبُ عَنْکَ مِثْقَالُ الذَّرِّ فِی الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ
وَ الْجَوَادِ الَّذِی لَا یَبْخَلُکَ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّینَ فَإِنَّمَا أَمْرُکَ لِشَیْءٍ
إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ کُنْ فَیَکُونُ أَمْرُکَ مَاضٍ وَ وَعْدُکَ حَتْمٌ
وَ حُکْمُکَ عَدْلٌ لَا یَعْزُبُ عَنْکَ شَیْءٌ وَ إِلَیْکَ مَرَدُّ کُلِّ شَیْءٍ احْتَجَبْتَ بِآلَائِکَ
فَلَمْ تُرَ وَ شَهِدْتَ کُلَّ نَجْوَى وَ تَعَالَیْتَ عَلَى الْعُلَى وَ تَفَرَّدْتَ بِالْکِبْرِیَاءِ
وَ تَعَزَّزْتَ بِالْقُدْرَهِ وَ الْبَقَاءِ فَلَکَ الْحَمْدُ فِی الْآخِرَهِ وَ الْأُولَى وَ لَکَ الشُّکْرُ فِی الْبَدْءِ
وَ الْعُقْبَى أَنْتَ إِلَهِی حَلِیمٌ قَادِرٌ رَءُوفٌ غَافِرٌ وَ مَلِکٌ قَاهِرٌ وَ رَازِقٌ بَدِیعٌ مُجِیبٌ سَمِیعٌ
بِیَدِکَ نَوَاصِی الْعِبَادِ وَ نَوَاحِی الْبِلَادِ حَیٌّ قَیُّومٌ جَوَادٌ مَاجِدٌ رَحِیمٌ کَرِیمٌ
أَنْتَ إِلَهِی الْمَالِکُ الَّذِی مَلَّکْتَ الْمُلُوکَ فَتَوَاضَعَ لِهَیْبَتِکَ الْأَعِزَّاءُ
وَ دَانَ لَکَ بِالطَّاعَهِ الْأَوْلِیَاءُ فَاحْتَوَیْتَ بِإِلَهِیَّتِکَ عَلَى الْمَجْدِ وَ السَّنَاءِ
وَ لَا یَئُودُکَ حِفْظُ خَلْقِکَ وَ لَا قَلَّتْ عَطَایَاکَ بِمَنْ مَنَحَتْهُ سَعَهُ رِزْقِکَ
وَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُیُوبِ سَتَرْتَ عَلَیَّ عُیُوبِی وَ أَحْصَیْتَ عَلَیَّ ذُنُوبِی
وَ أَکْرَمْتَنِی بِمَعْرِفَهِ دِینِکَ وَ لَمْ تَهْتِکْ عَنِّی جَمِیلَ سِتْرِکَ یَا حَنَّانُ
وَ لَمْ تَفْضَحْنِی یَا مَنَّانُ أَسْأَلُکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ
وَ أَنْ تُوَسِّعَ عَلَیَّ مِنْ فَضْلِکَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَیِّباً
وَ أَنْ تَغْفِرَ لِی ذُنُوباً حَالَتْ بَیْنِی وَ بَیْنَکَ بِاقْتِرَافِی لَهَا فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَیَّ بِسَعَهِ رَحْمَتِکَ
وَ تُنْقِذَنِی مِنْ أَلِیمِ عُقُوبَتِکَ وَ تُدْرِجَنِی دَرَجَ الْمُکْرَمِینَ وَ تُلْحِقَنِی مَوْلَایَ بِالصَّالِحِینَ
مَعَ (الَّذِینَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِکَهُ طَیِّبِینَ یَقُولُونَ سَلامٌ عَلَیْکُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّهَ بِما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)[1]
بِصَفْحِکَ وَ تَغَمُّدِکَ یَا رَءُوفُ یَا رَحِیمُ رَبِّ أَسْأَلُکَ الصَّلَاهَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ
وَ أَنْ تَحْتَمِلَ عَنِّی وَاجِبَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ أَدِّ حُقُوقَهُمْ عَنِّی
وَ أَلْحِقْنِی مَعَهُمْ بِالْأَبْرَارِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْإِخْوَهِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ
وَ اغْفِرْ لِی وَ لَهُمْ جَمِیعاً إِنَّکَ قَرِیبٌ مُجِیبٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِین
[1]) سوره النحل، آیه 32