دعای امام علی (ع) در روز جمعه (بلدالامین)
اعمال یوم الجمعه؛ دعاء عظیم یدعى به یوم الجمعه و هو من أدعیه الأسبوع لعلی ع
اعمال روز جمعه؛ دعای بزرگی که در روز جمعه خوانده می شود و یکی از دعاهای هفتگی امام علی علیه السلام است:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِی لَا مِنْ شَیْءٍ کَانَ وَ لَا مِنْ شَیْءٍ کَوَّنَ
مَا قَدْ کَانَ مُسْتَشْهِدٌ بِحُدُوثِ الْأَشْیَاءِ عَلَى أَزَلِیَّتِهِ وَ بِمَا وَسَمَهَا بِهِ مِنَ الْعَجْزِ عَلَى قُدْرَتِهِ
وَ بِمَا اضْطَرَّهَا إِلَیْهِ مِنَ الْفَنَاءِ عَلَى دَوَامِهِ لَمْ یَخْلُ مِنْهُ مَکَانٌ فَیُدْرَکَ بِأَیْنِیَّتِهِ
وَ لَا لَهُ شَبَحُ مِثَالٍ فَیُوصَفَ بِکَیْفِیَّتِهِ وَ لَمْ یَغِبْ عَنْ شَیْءٍ
فَیُعْلَمَ بِحَیْثِیَّتِهِ مُبَایِنٌ لِجَمِیعِ مَا أَحْدَثَ فِی الصِّفَاتِ
وَ مُمْتَنِعٌ عَنِ الْإِدْرَاکِ بِمَا ابْتَدَعَ مِنْ تَصَرُّفِ الذَّوَاتِ وَ خَارِجٌ بِالْکِبْرِیَاءِ
وَ الْعَظَمَهِ مِنْ جَمِیعِ تَصَرُّفِ الْحَالاتِ مُحَرَّمٌ عَلَى بَوَارِعِ نَاقِبَاتِ الْفِطَنِ تَحْدِیدُهُ
وَ عَلَى عَوَامِقِ ثَاقِبَاتِ الْفِکَرِ تَکْیِیفُهُ وَ عَلَى غَوَائِصِ سَابِحَاتِ النَّظَرِ تَصْوِیرُهُ
وَ لَا تَحْوِیهِ الْأَمَاکِنُ لِعَظَمَتِهِ وَ لَا تَذْرَعُهُ الْمَقَادِیرُ لِجَلَالِهِ وَ لَا تَقْطَعُهُ الْمَقَایِیسُ لِکِبْرِیَائِهِ
مُمْتَنِعٌ عَنِ الْأَوْهَامِ أَنْ تَکْتَنِهَهُ وَ عَنِ الْأَفْهَامِ أَنْ تَسْتَغْرِقَهُ وَ عَنِ الْأَذْهَانِ أَنْ تُمَثِّلَهُ
قَدْ یَئِسَتْ عَنِ اسْتِنْبَاطِ الْإِحَاطَهِ بِهِ طَوَامِحُ الْعُقُولِ وَ نَضَبَتْ عَنِ الْإِشَارَهِ إِلَیْهِ
بِالاکْتِنَاهِ بِحَارُ الْعُلُومِ وَ رَجَعَتْ بِالصِّغَرِ مِنَ السُّمُوِّ إِلَى وَصْفِ قُدْرَتِهِ لَطَائِفُ الْخُصُومِ وَاحِدٌ
لَا مِنْ عَدَدٍ وَ دَائِمٌ لَا بِأَمَدٍ وَ قَائِمٌ لَا بِعَمَدٍ لَیْسَ بِجِنْسٍ فَتُعَادِلَهُ الْأَجْنَاسُ
وَ لَا بِشَبَحٍ فَتُضَارِعَهُ الْأَشْبَاحُ وَ لَا کَالْأَشْیَاءِ فَتَقَعَ عَلَیْهِ الصِّفَاتُ
قَدْ ضَلَّتِ الْعُقُولُ فِی أَمْوَاجِ تَیَّارِ إِدْرَاکِهِ وَ تَحَیَّرَتِ الْأَوْهَامُ عَنْ إِحَاطَهِ ذِکْرِ أَزَلِیَّتِهِ
وَ حَصِرَتِ الْأَفْهَامُ عَنِ اسْتِشْعَارِ وَصْفِ قُدْرَتِهِ وَ غَرِقَتِ الْأَذْهَانُ فِی لُجَجِ
أَفْلَاکِ مَلَکُوتِهِ مُقْتَدِرٌ بِالْآلَاءِ مُمْتَنِعٌ بِالْکِبْرِیَاءِ وَ مُتَمَلِّکٌ عَلَى الْأَشْیَاءِ
فَلَا دَهْرٌ یُخْلِقُهُ وَ لَا وَصْفٌ یُحِیطُ بِهِ قَدْ خَضَعَتْ لَهُ رِقَابُ الصِّعَابِ
فِی مَحَلِّ تُخُومِ قَرَارِهَا وَ أَذْعَنَتْ لَهُ رَوَاصِنُ الْأَسْبَابِ
فِی مُنْتَهَى شَوَاهِقِ أَقْطَارِهَا مُسْتَشْهِدٌ بِکُلِّیَّهِ الْأَجْنَاسِ عَلَى رُبُوبِیَّتِهِ
وَ بِعَجْزِهَا عَنْ قُدْرَتِهِ وَ بِفُطُورِهَا عَلَى قِدْمَتِهِ وَ بِزَوَالِهَا عَلَى بَقَائِهِ
فَلَا لَهَا مَحِیصٌ عَنْ إِدْرَاکِهِ إِیَّاهَا وَ لَا خُرُوجٌ عَنْ إِحَاطَتِهِ بِهَا
وَ لَا احْتِجَابٌ عَنْ إِحْصَائِهِ لَهَا وَ لَا امْتِنَاعٌ مِنْ قُدْرَتِهِ عَلَیْهَا کَفَى بِإِتْقَانِ الصُّنْعِ لَهُ آیَهً
وَ بِتَرْکِیبِ الطَّبْعِ عَلَیْهِ دَلَالَهً وَ بِحُدُوثِ الْفِطَرِ عَلَیْهِ قِدْمَهً
وَ بِإِحْکَامِ الصَّنْعَهِ عَلَیْهِ عِبْرَهً فَلَا إِلَیْهِ حَدٌّ مَنْسُوبٌ
وَ لَا لَهُ مَثَلٌ مَضْرُوبٌ وَ لَا شَیْءَ عَنْهُ بِمَحْجُوبٍ تَعَالَى
عَنْ ضَرْبِ الْأَمْثَالِ لَهُ وَ الصِّفَاتِ الْمَخْلُوقَهِ عُلُوّاً کَبِیراً
وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِی خَلَقَ الدُّنْیَا لِلْفَنَاءِ وَ الْبُیُودِ وَ الْآخِرَهِ لِلْبَقَاءِ
وَ الْخُلُودِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِی لَا یَنْقُصُهُ مَا أَعْطَى فَأَسْنَى
وَ إِنْ جَازَ الْمَدَى فِی الْمُنَى وَ بَلَغَ الْغَایَهَ الْقُصْوَى وَ لَا یَجُورُ فِی حُکْمِهِ
إِذَا قَضَى وَ سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِی لَا یُرَدُّ مَا قَضَى
وَ لَا یُصْرَفُ مَا أَمْضَى وَ لَا یُمْنَعُ مَا أَعْطَى وَ لَا یَهْفُو
وَ لَا یَنْسَى وَ لَا یَعْجَلُ بَلْ یُمْهِلُ وَ یَعْفُو وَ یَغْفِرُ
وَ یَرْحَمُ وَ یَصْبِرُ وَ (لا یُسْئَلُ عَمَّا یَفْعَلُ وَ هُمْ یُسْئَلُونَ)[1] وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ
الشَّاکِرُ لِلْمُطِیعِ لَهُ الْمُمْلِی لِلْمُشْرِکِ بِهِ الْقَرِیبُ مِمَّنْ دَعَاهُ عَلَى حَالِ بُعْدِهِ
وَ الْبَرُّ الرَّحِیمُ بِمَنْ لَجَأَ إِلَى ظِلِّهِ وَ اعْتَصَمَ بِحَبْلِهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمُجِیبُ
لِمَنْ نَادَاهُ بِأَخْفَضِ صَوْتِهِ السَّمِیعُ لِمَنْ نَاجَاهُ لِأَغْمَضِ سِرِّهِ الرَّءُوفُ
بِمَنْ رَجَاهُ لِتَفْرِیجِ هَمِّهِ الْقَرِیبُ مِمَّنْ دَعَاهُ لِتَنْفِیسِ کَرْبِهِ
وَ غَمِّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِیمُ عَمَّنْ أَلْحَدَ فِی آیَاتِهِ وَ انْحَرَفَ عَنْ بَیِّنَاتِهِ
وَ دَانَ بِالْجُحُودِ فِی کُلِّ حَالاتِهِ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ الْقَاهِرُ لِلْأَضْدَادِ الْمُتَعَالِی
عَنِ الْأَنْدَادِ الْمُتَفَرِّدُ بِالْمِنَّهِ عَلَى جَمِیعِ الْعِبَادِ
وَ اللَّهُ أَکْبَرُ الْمُحْتَجِبُ بِالْمَلَکُوتِ وَ الْعِزَّهِ الْمُتَوَحِّدُ بِالْجَبَرُوتِ
وَ الْقُدْرَهِ الْمُتَرَدِّی بِالْکِبْرِیَاءِ وَ الْعَظَمَهِ وَ اللَّهُ أَکْبَرُ الْمُتَقَدِّسُ بِدَوَامِ السُّلْطَانِ
وَ الْغَالِبُ بِالْحُجَّهِ وَ الْبُرْهَانِ وَ نَفَاذِ الْمَشِیَّهِ فِی کُلِّ حِینٍ وَ أَوَانٍ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ أَعْطِهِ الْیَوْمَ أَفْضَلَ الْوَسَائِلِ
وَ أَشْرَفَ الْعَطَاءِ وَ أَعْظَمَ الْحِبَاءِ وَ الْمَنَازِلِ وَ أَسْعَدَ الْجُدُودِ وَ أَقَرَّ الْأَعْیُنِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِینَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ وَ أَذْهَبْتَ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَ طَهَّرْتَهُمْ تَطْهِیراً
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الَّذِینَ أَلْهَمْتَهُمْ عِلْمَکَ وَ اسْتَحْفَظْتَهُمْ کُتُبَکَ
وَ اسْتَرْعَیْتَهُمْ عِبَادَکَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِکَ وَ رَسُولِکَ وَ حَبِیبِکَ وَ خَلِیلِکَ
وَ سَیِّدِ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ مِنَ الْأَنْبِیَاءِ وَ الْمُرْسَلِینَ وَ الْخَلْقِ أَجْمَعِینَ وَ عَلَى آلِهِ الطَّیِّبِینَ
الَّذِینَ أَمَرْتَ بِطَاعَتِهِمْ وَ أَوْجَبْتَ عَلَیْنَا حَقَّهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ سُؤَالَ وَجِلٍ مِنَ انْتِقَامِکَ
حَاذِرٍ مِنْ نَقِمَتِکَ فَزِعٍ إِلَیْکَ مِنْکَ لَمْ یَجِدْ لِفَاقَتِهِ مُجِیراً غَیْرَکَ وَ لَا أَمْناً غَیْرَ فِنَائِکَ وَ تَطَوُّلِکَ
سَیِّدِی وَ مَوْلَایَ عَلَى طُولِ مَعْصِیَتِی لَکَ اقْصِدْنِی إِلَیْکَ وَ إِنْ کَانَتْ سَبَقَتْنِی الذُّنُوبُ
وَ حَالَتْ بَیْنِی وَ بَیْنَکَ لِأَنَّکَ عِمَادُ الْمُعْتَمَدِ وَ رَصَدُ الْمُرْتَصِدِ لَا تَنْقُصُکَ الْمَوَاهِبُ وَ لَا تَغِیضُکَ الْمَطَالِبُ
فَلَکَ الْمِنَنُ الْعِظَامُ وَ النِّعَمُ الْجِسَامُ یَا مَنْ لَا تَنْقُصُ خَزَائِنُهُ وَ لَا یَبِیدُ مُلْکُهُ
وَ لَا تَرَاهُ الْعُیُونُ وَ لَا تَعْزُبُ مِنْهُ حَرَکَهٌ وَ لَا سُکُونٌ لَمْ تَزَلْ
وَ لَا تَزَالُ لَا یَتَوَارَى عَنْکَ مُتَوَارٍ فِی کَنِینِ أَرْضٍ وَ لَا سَمَاءٍ وَ لَا تُخُومٍ تَکَفَّلْتَ بِالْأَرْزَاقِ
یَا رَزَّاقُ وَ تَقَدَّسْتَ عَنْ أَنْ تَتَنَاوَلَکَ الصِّفَاتُ وَ تَعَزَّزْتَ عَنْ أَنْ تُحِیطَ بِکَ تَصَارِیفُ اللُّغَاتِ
وَ لَمْ تَکُنْ مُسْتَحْدَثاً فَتُوجَدَ مُتَنَقِّلًا عَنْ حَالَهٍ إِلَى حَالَهٍ بَلْ أَنْتَ الْفَرْدُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ ذُو الْعِزِّ الْقَاهِرُ
جَزِیلُ الْعَطَاءِ سَابِغُ النَّعْمَاءِ أَحَقُّ مَنْ تَجَاوَزَ وَ عَفَا عَمَّنْ ظَلَمَ وَ أَسَاءَ بِکُلِّ لِسَانٍ
إِلَهِی تُمَجَّدُ وَ فِی الشَّدَائِدِ عَلَیْکَ یُعْتَمَدُ فَلَکَ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ لِأَنَّکَ الْمَالِکُ الْأَبَدُ وَ الرَّبُّ السَّرْمَدُ
أَتْقَنْتَ إِنْشَاءَ الْبَرَایَا فَأَحْکَمْتَهَا بِلُطْفِ التَّقْدِیرِ وَ تَعَالَیْتَ فِی ارْتِفَاعِ شَأْنِکَ عَنْ أَنْ یَنْفُذَ فِیکَ حُکْمُ
التَّغْیِیرِ أَوْ یَحْتَالَ مِنْکَ بِحَالٍ یَصِفُکَ بِهِ الْمُلْحِدُ إِلَى تَبْدِیلٍ أَوْ یُوجَدَ فِی الزِّیَادَهِ وَ النُّقْصَانِ
مَسَاغٌ فِی اخْتِلَافِ التَّحْوِیلِ أَوْ تَلْتَثِقَ سَحَائِبُ الْإِحَاطَهِ بِکَ فِی بِحُورِ هِمَمِ الْأَحْلَامِ
أَوْ تَمْتَثِلَ لَکَ مِنْهَا جِبِلَّهٌ تَضِلُّ فِیهَا رَوِیَّاتُ الْأَوْهَامِ
فَلَکَ مَوْلَایَ انْقَادَ الْخَلْقِ مُسْتَخْذِئِینَ بِإِقْرَارِ الرُّبُوبِیَّهِ وَ مُعْتَرِفِینَ خَاضِعِینَ بِالْعُبُودِیَّهِ
سُبْحَانَکَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَکَ وَ أَعْلَى مَکَانَکَ وَ أَنْطَقَ بِالصِّدْقِ بُرْهَانَکَ
وَ أَنْفَذَ أَمْرَکَ وَ أَحْسَنَ تَقْدِیرَکَ سَمَکْتَ السَّمَاءَ فَرَفَعْتَهَا وَ مَهَّدْتَ الْأَرْضَ فَفَرَشْتَهَا
وَ أَخْرَجْتَ مِنْهَا مَاءً ثَجَّاجاً وَ نَبَاتاً رَجْرَاجاً فَسَبَّحَکَ نَبَاتُهَا وَ جَرَتْ بِأَمْرِکَ مِیَاهُهَا
وَ قَامَا عَلَى مُسْتَقَرِّ الْمَشِیَّهِ کَمَا أَمَرْتَهُمَا فَیَا مَنْ تَعَزَّزَ بِالْبَقَاءِ وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْفَنَاءِ أَکْرِمْ
مَثْوَایَ فَإِنَّکَ خَیْرُ مُنْتَجِعٍ لِکَشْفِ الضُّرِّ یَا مَنْ هُوَ مَأْمُولٌ فِی کُلِّ عُسْرٍ وَ مُرْتَجًى لِکُلِّ یُسْرٍ بِکَ
أَنْزَلْتُ الْیَوْمَ حَاجَتِی وَ إِلَیْکَ أَبْتَهِلُ فَلَا تَرُدَّنِی خَائِباً مِمَّا رَجَوْتُ وَ لَا تَحْجُبْ دُعَائِی
عَنْکَ إِذْ فَتَحْتَهُ لِی فَدَعَوْتُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِی
مِنْ فَضْلِکَ الْوَاسِعِ رِزْقاً وَاسِعاً سَائِغاً حَلَالًا طَیِّباً هَنِیئاً مَرِیئاً لَذِیذاً فِی عَافِیَهٍ
اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَیْرَ أَیَّامِی یَوْمَ أَلْقَاکَ وَ اغْفِرْ لِی خَطَایَایَ فَقَدْ أَوْحَشَتْنِی وَ تَجَاوَزْ عَنْ ذُنُوبِی
فَقَدْ أَوْبَقَتْنِی فَإِنَّکَ مُجِیبٌ مُثِیبٌ رَقِیبٌ قَرِیبٌ قَادِرٌ غَافِرُ قَاهِرٌ رَحِیمٌ کَرِیمٌ قَیُّومٌ
وَ ذَلِکَ عَلَیْکَ یَسِیرٌ وَ أَنْتَ أَحْسَنُ الْخَالِقِینَ
اللَّهُمَّ افْتَرَضْتَ عَلَیَّ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ حُقُوقاً فَعَظَّمْتَهُنَّ
وَ أَنْتَ أَوْلَى مَنْ حَطَّ الْأَوْزَارَ وَ خَفَّفَهَا وَ أَدَّى الْحُقُوقَ عَنْ عَبِیدِهِ فَاحْتَمِلْهُنَّ عَنِّی إِلَیْهِمَا
وَ اغْفِرْ لَهُمَا کَمَا رَجَاکَ کُلُّ مُوَحِّدٍ مَعَ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْإِخْوَهِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ أَلْحِقْنَا
وَ إِیَّاهُمْ بِالْأَبْرَارِ وَ أَبِحْ لَنَا وَ لَهُمْ جَنَّاتِکَ مَعَ النُّجَبَاءِ الْأَخْیَارِ إِنَّکَ سَمِیعُ الدُّعاءِ
وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِیِّ مُحَمَّدٍ وَ عِتْرَتِهِ الطَّیِّبِینَ وَ سَلَّمَ تَسْلِیما
[1] ) سوره انبیاء، آیه 23