حديث لولاک لما خلقت الافلاک
سؤال : اني اسمع أو اقرأ أحيانا ما يقال ما يلي – ليس نصا – بأن الله ما خلق السماوات و الأرض و لا فعل کذا وکذا إلا لفضل النبي و آله:
سؤالي نحن إن شاء الله شيعة و موالين، ما تفسير ذلک؟ سمعت اجوبة مثل ان غاية خلق الله للائمة و تکريمهم إنما تکوينية أو کمالية و لا تعني و شکرا.
الجواب : في الحديث القدسي (يا أحمد لولاک لما خلقت الأفلاک)
وفي هذا الحديث ليستکشف ان محمدا وآل محمد هم العلة الغائية لخلق العالم بمعنی ان الله تعالی خلق العالم لأجل محمد وآل محمد فلولاهم لم يخلق الله العالم. والسرفيه واضح لأن الله لايعمل عملا عبثا ولغوا فلابد من فرض حکمة وغرض في خلق العالم وهذا الغرض لايرجع نفعه إليه تعالی لأن الله غني بالذاة لا حاجة له إلی شيء يخلقه بل الغرض من الخلقة الوصول إلی أقصی مراتب الکمال الناشئة من معرفة الله تعالی حق المعرفة وعبادته حق العبودية ولايصل إلی هذه المرحلة إلا محمد وآل محمد صلی الله عليهم.
نحن إن شاء الله شيعة و موالين، ما تفسير ذلک؟
