عمادي آنلاين

المشرك

سؤال : ما هي الاُمور التي يفعلها الرجل حتی نسميه مشركاً؟ بحيث لايزوج ولايدفن في مقابر المسلمين ولايصلي عليه وهل صحيح هناك مشركين في اُمة الإسلام؟ وما هي صفاتهم؟ وهل صحيح أنّ المشركين في زمن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) كانوا يعرفون الله بأنّه هو خالقهم ورازقهم وإذا كانوا ذلك فلماذا سماهم الله عزوجل مشركين؟
الجواب : إذا اعتقد بأنّ هناك مع الله تعالی آلهة اُخری يكون مشركاً والمشركون في زمن النبي (صلی الله عليه وآله وسلم) كانوا يعتقدون بالله تعالی ولكن في نفس الوقت يعتقدون أنّ الأصنام تحيي وتميت وتضر وتنفع بالاستقلال في قبال الله تعالی وهو معنی الشرك وكذلك كان بعضهم يعبد الأصنام ويؤدي الطقوس العبادية من الصلاة والصيام ونحوها للأصنام دون الله تعالی وهذا أيضاً شرك في العبادة وليس هناك مشرك في اُمة الإسلام بالمعنی المصطلح لأن جميع المسلمين علی أنواع مذاهبهم ومسالكهم يعتقدون بأنّ الله تعالی هو الخالق والرازق والمحيي والمميت ويعبدون، أي يؤدون الصلاة لله تعالی لا لشخص آخر ولكن قديكون بعض الفرق محكوماً بالكفر كما لو أنكر المسلم الضروري من الدين بحيث رجع إلی تكذيب النبي (صلی الله عليه وآله) أو أنكر الآيات القرآنية، فالناصبي والخارجي يكون محكوماً بالكفر عند أكثر المسلمين لأنّه يعادي أهل بيت النبي (صلی الله عليه وآله) وخصوصاً إذا أبغض علياً (عليه السلام) لأنّه يخالف صريح الآية المباركة: ( قل لاأسألكم عليه أجراً إلّا المودة في القربی ) وكذلك المسلم الذي ينكر وجود الله تعالی أو ينكر رسالة محمد (صلی الله عليه وآله وسلم) يكون مرتداً وكافراً ويحكم بنجاسته.

Exit mobile version