المقالات

عفاف فاطمة الزهراء و حجابها

عفاف فاطمة الزهراء (عليها السلام) وحجابها

سَأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصحابه عن المرأة: متى تكون أدنى من رَبِّها؟، فلم يدروا.
فلما سمعت فاطمة (عليها السلام) ذلك، قالت: أدنى ما تكون من رَبِّها تلزم قعر بيتها.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن فاطمة بضعة منّي.
وحين سُئلت (عليها السلام): أي شيء خير للنساء؟، أجابت: وَخَير لَهُنَّ أن لا يَرَيْنَ الرجالَ، وَلا يَرَاهُنَّ الرجالُ.
وقال الإمام علي (عليه السلام): استأذن أعمى على فاطمة (عليها السلام) فَحَجَبَتْهُ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لها: لِمَ حَجَبْتِيه وهو لايراك؟، فقالت (عليها السلام): إن لم يكن يراني فإني أراه، وهو يشم الريح، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشهد أنك بضعة منّي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *